ارقى شباب على النت

الدندراوي يرحب بك زائرنا الكريم
وهدفنا هو رضائكم





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ارقى شباب على النت

الدندراوي يرحب بك زائرنا الكريم
وهدفنا هو رضائكم



ارقى شباب على النت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ارقى شباب على النت

عام


    من غزوات النبي (ص) ـ شهر رمضان المبارك

    avatar
    ????
    زائر


    من غزوات النبي (ص) ـ شهر رمضان المبارك  Empty من غزوات النبي (ص) ـ شهر رمضان المبارك

    مُساهمة من طرف ???? الجمعة أغسطس 19, 2011 8:55 am

    غزوة بدر الكبرى
    الغزوة : غزوة بدر الكبرى
    المكان: آبار وسهل بدر من خيف أم العلا والمعترضة ، ومدينة بدر تبعد 155 كم عن المدينة و310 كم عن مكة
    الزمان: 17 رمضان المبارك 2هـ
    السبب: شعرت قريش بالخطر من المسلمين فقررت الحرب بحجة الدفاع عن أموالها
    قوات المسلمين: 313 رجل
    قوات العدو: ما يقارب 1300 رجل بين فارس وراجل
    النتيجة: انتصار عظيم للمسلمين على الكفار
    غزوة بدر الكبرى([1])
    قال الله تعالى: (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).
    هي أولى معارك المسلمين الكبرى ،وحدث فيها الانتصار الكبير على الكفار هو الأول من نوعه بهذا الحجم منذ بعثته (صلى الله عليه واله وسلم ).
    ففي شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة تواردت الأنباء عن مقدم قافلة لقريش يقودها أبو سفيان، فأسرع رسول الله (صلى الله عليه واله) بجيش صغير وبعدة قليلة لاعتراض القافلة لكن أبو سفيان علم بالأمر فغير مسار القافلة وابلغ قريشاً يطلب منها النجدة فبادرت قريش لحماية قافلتها بجيش يفوق جيش رسول الله (صلى الله عليه واله) بثلاثة أضعاف، بلغ عدده ما يقارب 1300 رجل بين فارس وراجل بقيادة أبي جهل، . توجهت نحو المدينة بحجة الدفاع عن أموالها وأمر زعماؤها بعد ذلك على التوجه صوب المدينة.
    الرسول يستشير أصحابه
    وكان الخبر بحركة قريش قد وصل إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم– حيث تغيرت الظروف – استشار الرسول أصحابه في الأمر لكي يضعهم أمام مسؤولياتهم الحقيقية، فقام المقداد بن الأسود وقال : " امض يا رسول الله لما أمرك ربك ، فوالله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : ( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ما داموا ليها فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ) ولكن نقول لك : اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون ولكن نقاتل عن يمينك وعن شمالك وبين يديك وخلفك ، فرأيت النبي (ص) أشرق وجهه وسره. (2)
    ثم قال صلى الله عليه واله وسلم : " أشيروا علي أيها الناس ( يريد الأنصار ) . " فقام سعد بن معاذ وقال : " يا رسول الله ، آمنا بك وصدقناك وأعطيناك عهودنا فامض لما أمرك الله ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد" . (3)
    فجمع المسلمين وسار معه 313 رجلاً منهم 82 من المهاجرين و 61 من الأوس و 170 من الخزرج، معهم فَرَسان وسبعون بعيراً، يتعقب الرجلان والثلاثة على البعير الواحد فأمر (صلى الله عليه واله) بالرحيل إلى بدر حيث التقى الجيشان فالتقى الفريقان في منطقة تدعى "بدر" وسميت معركة "بدر".
    بعد أن اتخذ الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )كل الوسائل المادية الممكنة للنصر في حدود الطاقة البشرية ، استغاث النبي (صلى الله عليه واله) والمسلمون بالله سبحانه فنصرهم بمدد من السماء حيث يقول عزّ وجلّ: (اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بألف من الملائكة مردفين..).
    نزلت الآيات تحكي قصة النصر الإلهي قال تعالى {ولقد نصركم الله ببدرٍ وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بلى أن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم}.
    يوم التقى الجمعان
    وصل المشركون إلى بدر ونزلوا العدوة القصوى ، أما المسلمون فنزلوا بالعدوة الدنيا .
    قام المسلمون ببناء عريش للرسول (صلى الله عليه واله وسلم )على ربوة ، وأخذ لسانه يلهج بالدعاء قائلا : " اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ؟ اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم فلن تعبد في الأرض " .
    قام المسلمون بردم بئر الماء - بعد أن استولوا عليه وشربوا منه - حتى لا يتمكن المشركون من الشرب منه .
    يغشيكم النعاس
    ومن نعم الله سبحانه وتعالى على المسلمين يوم بدر أن غشيهم النعاس أمنة منه ، كما في صدر آية نعمة إنزال المطر : (إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ، ويذهب عنكم رجز الشيطان ، وليربط على قلوبكم ويثبت به الإقدام).
    وأنزل الله تعالى في هذه الليلة مطراً طهر به المؤمنين وثبت به الأرض تحت أقدامهم ، وجعله وبالاً شديدًا على المشركين. قال تعالى : (وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم له ، ويذهب عنكم رجز الشيطان ، وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام).
    توجيهات الحرب
    قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ): إذا أكثبوكم – أي قربوا منكم - فارموهم واستبقوا نبلكم. ولا تسلوا السيوف حتى يغشوكم. وحرضهم على القتال ، قائلا : ( والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا غير مدبر إلا أدخله الله الجنة ).
    وفي رواية أخرى عندما دنا المشركون قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم ): ( قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض)
    الشوق العظيم للجنة
    عندما سمع ذلك عمير بن الحمام الأنصاري ، قال : يا رسول الله ! أجنة عرضها السموات والأرض ؟ قال : ( نعم) قال : بخ بخ ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ): (ما يحملك على قولك بخ بخ) قال : لا ، والله ! يا رسول الله ! إلا رجاءه أن أكون من أهلها. قال : ( فإنك من أهلها ) ، فأخرج تمرات من قرنه ، فجعل يأكل منهن. ثم قال : لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة. قال : فرمى بما كان معه من التمر ، ثم قاتلهم حتى قتل.
    المبارزة
    وقبل أن تبدأ المعركة ، خرج ثلاثة فرسان قريش يطلبون المبارزة وهو عتبة بن ربيعة وأخوه شيبة والوليد بن عتبة ، فخرج لهم ثلاثة من شباب الأنصار وهم عوف ومعوذ ابنا الحارث – وأمهما عفراء – وعبدالله بن رواحة ، فصرخوا قائلين : " يا محمد ، أخرج إلينا نظراءنا من قومنا من بني عمنا" ، فقدم الرسول عليه الصلاة والسلام عبيدة بن الحارث ، وحمزة بن عبد المطلب ، وعلي بن أبي طالب . فبارز حمزة شيبة فقتله ، وبارز علي الوليد فقتله ، وبارز عبيدة عتبة فجرحا بعضهما ، فهجم حمزة وعلي على عتبة فقتلاه .
    الملائكة تشهد بدراً
    واشتدت رحى الحرب ، وحمي الوطيس . ولقد أمد الله المسلمين بالملائكة تقاتل معهم . قال تعالى : ( بلى إن تصبروا و تتقوا و يأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ).
    نتائج المعركة
    وهكذا انتهت المعركة بنصر المسلمين وهزيمة المشركين ، حيث قتل من المشركين سبعون وأسر منهم سبعون آخرون . أما شهداء المسلمين فكانوا أربعة عشر شهيدا . ولقد رمى المسلمون جثث المشركين في البئر ، أما الأسرى فقد أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف 4000 درهم عن كل أسير ، أما من كان لا يملك الفداء فقد أعطه عشرة من غلمان المسلمين يعلمهم القراءة والكتابة .
    الإمام علي عليه السلام و بدر الكبرى
    روى ابن كثير في ( البداية والنهاية ) : " وقد شهد علي بدرا وكانت له اليد البيضاء فيها بارز يومئذ فغلب وظهر وفيه وفي عمه حمزة وابن عمه عبيدة ابن الحارث وخصومهم الثلاثة عتبة وشيبة والوليد بن عتبة نزل قوله تعالى ( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ) الآية " . (4)
    وروى الطبري في تاريخه عن ابن عباس قال : " كان المهاجرون يوم بدر سبعة وسبعين رجلا وكان الأنصار مائتين وستة وثلاثين رجلا وكان صاحب راية رسول الله (ص) علي بن أبي طالب وصاحب راية الأنصار سعد بن عبادة " . (5)
    و ذكر ابن هشام في سيرته عند ذكر القتلى من المشركين ، " فكثيرا ما يتكرر اسم علي (ع) فأغلب القتلى من المشركين بين من قتله علي (ع) أو شارك في قتله ". (6)

    غزوة فتح مكة
    الغزوة : فتح مكة
    المكان: مكة المكرمة
    الزمان: يوم العشرين/رمضان/ عام 8 ه
    السبب: نشب صراع بين قبيلتي كنانة حلفاء قريش وخزاعة حلفاء الرسول الأكرم على أثر هجوم الأولى على الثانية، فانضمّت قريش إلى كنانة وخالفت بذلك صلح الحديبية
    قوات المسلمين: عشرة آلاف رجل
    قوات العدو: قريش وأتباعهم من مشركي مكة
    النتيجة: تحقق النصر الكبير ودخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مكة المكرمة فاتحاً منتصراً من غير قتال
    غزوة فتح مكة
    من نتائج صلح الحديبية الذي عُـقد بين النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقريش في سنة 6 هـ ان انضمّـت قبيلة خزاعة إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )، وانضمّت قبيلة كنانة إلى قريش.
    نشب صراع بين قبيلتي كنانة وخزاعة على أثر هجوم الأولى على الثانية، فانضمّت قريش إلى كنانة، ونقضوا الصلح فأخذ الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأصحابه يتجهّزون لقتال كفّار مكة حتى بلغ تعدادهم عشرة آلاف مقاتل.
    توجّه النبي وأصحابه( صلى الله عليه وآله وسلم ) نحو مكة في شهر رمضان سنة 10 هـ ، وقاموا بتطويقها وإشعال النيران في الصحراء على مقربة منها، مما أثار الرعب في نفوس الكفار وقريش فاستسلم أبو سفيان اخيراً ونطق بالشهادتين خوفاً ورعباً.
    و تحقق النصر ودخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مكة المكرمة فاتحاً من غير قتال، ولا سفك دماء، مستغفراً مسبحاً بحمد ربه، قال عزوجل في سورة النصر: ( اذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً * فسبح بحمد ربك واستغفره إنّه كان توّابا ).
    وقبل ان يدخل مكة أعلن: (.. من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن ومن أغلق بابه وكف يده فهو آمن..) ولما دخل مكة وقف على باب الكعبة وقال: (.. لا اله إلا الله وحده لا شريك له، صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، الا كل مأثرة أو دم أو مال يدعى فهو تحت قدمي هاتين إلا سدانة الكعبة وسقاية الحاج..) ثم قال: (يا معشر قريش ماذا تقولون؟ وماذا تظنون اني فاعل بكم؟) قالوا: خيراً.. اخ كريم وابن أخ كريم. فقال (ص): (أقول لكم كما قال أخي يوسف: لا تثريب عليكم اليوم، يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين... اذهبوا فانتم الطلقاء...).
    ثم كسر الأصنام يعاونه في ذلك الإمام علي (ع). وعندما لم يبق سوى صنم خزاعة فوق الكعبة أمر الرسول (ص) علياً بكسره وقد حمله (ص) حتى تمكن من الصعود فوق الكعبة فرمى بالصنم المذكور إلى الأرض فكسره.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) سميت بدر الكبرى باعتبار إن هناك واقعة تسمى بدر الأولى أو الصغرى وبدر الأولى حدثت عندما أغارت جماعة من الكفار على ترح المدينة وهي منطقة النخيل بساتين والإبل وهي ليست ذات حماية فيه .
    (2) صحيح البخاري - ج5 ص93
    (3) الكامل في التاريخ، ابن الأثير،ج2 ص 16 دار الكتاب العربي 1997م
    (4) البداية والنهاية - ج7 ص25
    (5) تاريخ الطبري - ج2 ص138
    (6) سيرة ابن هشام - ج2 ص(347 - 354)

    منقول
    عمر احمد
    عمر احمد
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 359
    نقاط : 630
    السٌّمعَة : 15
    تاريخ التسجيل : 27/06/2011

    من غزوات النبي (ص) ـ شهر رمضان المبارك  Empty رد

    مُساهمة من طرف عمر احمد الجمعة أغسطس 19, 2011 9:25 am


    سلمت اناملك
    موضوع ممتاز وعظيم
    جزاكي الله خير الجزاء
    وكل عام وانتي بخير

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 7:54 pm