كـانت كوردة متفتحـه تنشر عطرها لمن حولها محبـه للجميع
لم تعرف في حيـاتها سوى الفرح والسعاده , مصباحها الأمل دومـا برفقتها
تسعى لإسعـاد من حولها , تحب الناس وتسعى لنشر الخير وتزرعه بكل مكان
في كل مكان وموضع لهـا بصمه طيبه , لاتدع لليأس في قـاموسها اسمـآ لاتعرف للأحباط طريقآ
مضت الإيـام سريعه يوما تلو الآخر وهي كما كانت متميـزه دوما ,
متفوقه في دراستها , مبدعه في حلقتها , نشيطة في همتها للدعوه , عاليه اخلاق تشكر عليها
انتهت هذه الأيام وانقلب حال هذه الورده ذات ال20ربيعا" وذبلت كـ الورده تماما
مع الأيــام
هاجمتها الأمراض وأستوطنتها الهموم وأشغلتها الآلآم
ضاعت أيامها في الآهات وألأنين بين الظلم والحسره ...
تجديها دائمة الدموع , دموعها تنهمر كأمطار على خدها ..
فضلت الوحده انعزلت عن الجميع لا أحد يسمع عنها شيئا ولا تريد احدا"
إلتزمت الصمت وباتت تكتم ألآمها وتتجرع الأسى بمفردها..
إنتهى كل شي جميل في حياتها
فرضت الظروف المحيطه بها سجنا" عليها
حبيسة جدران غرفتها الذي أسمته سجنها!!
ياالله أحقا" هذه هي (... فلآنـه...)
نعم والله هذه __ تلك الورده العطره قد اصبحت هكذآ
ماذا جرى الكل متعجب ولا جواب سوى دموعهـا
هذا حال الدنيا من حـال الى حـال !!