ارقى شباب على النت

الدندراوي يرحب بك زائرنا الكريم
وهدفنا هو رضائكم





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ارقى شباب على النت

الدندراوي يرحب بك زائرنا الكريم
وهدفنا هو رضائكم



ارقى شباب على النت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ارقى شباب على النت

عام


2 مشترك

    صلاة الفجر في عيون الصالحين!!

    avatar
    سليمان موسى عبدالله
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 45
    نقاط : 114
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 24/09/2011
    العمر : 47

    صلاة الفجر في عيون الصالحين!! Empty صلاة الفجر في عيون الصالحين!!

    مُساهمة من طرف سليمان موسى عبدالله الأربعاء سبتمبر 28, 2011 11:01 am





    نواصل كيف تحافظ على صلاة الفجر -د-راغب السرجانى
    لكل ما سبق من الفضائل العظيمة والخصائص الفريدة لصلاة الفجر، وبالذات في جماعة، أدرك الصالحون قيمة هذه الصلاة الهامة.. فما ضيعوها، وما تخيلوا أصلاً أن يضيعها أحد..
    روى الإمام مالك رحمه الله في موطأه أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة رحمه الله في صلاة الصبح في يوم من الأيام (يوم واحد!) وأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه غدا إلى السوق، ومسكن سليمان بين السوق والمسجد النبوي، فمر على الشفاء أم سليمان رضي الله عنها فقال لها: لم أر سليمان في الصبح، فقالت إنه بات يصلي فغلبته عيناه (لم يكن يشاهد التليفزيون!) فقال عمر: "لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إليّ من أقوم ليلة"..
    لقد كانت بيعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليكون أميراً للمؤمنين بعد الصديق رضي الله عنه في صلاة الفجر في المسجد النبوي.. فقد توفي الصديق رضي الله عنه مساءاً ودفن مساءاً، وفي صلاة الفجر من اليوم التالي بويع عمر بن الخطاب بالخلافة..
    وهذا يعني أن كبار رجال الدولة والأمراء والوزراء وأهل الحل والعقد ومن بيده الأمر - كل هؤلاء - كانوا يصلون الفجر في جماعة، ويأخذون قرارات مصيرية جداً في صلاة الفجر.. ولا شك أن اختيارهم سيكون وفقاً، وقرارهم سيكون حكيماً..
    القرار في بيت الله، وبعد صلاة الصبح، وفي هذه اللحظات المباركة، ويأخذه هؤلاء المتوضئون الطاهرون.. فكيف لا يكون صائباً؟!
    هنا نفهم لماذا كان ينصر هؤلاء!! ..
    يروي الإمام مالك في موطأه أن المسور بن مخرمة رحمه الله أخبره أنه دخل على عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الليلة التي طعن فيها، فأيقظ عمر لصلاة لصبح، وعمر رضي الله عنه هو رأس الدولة، وهو مطعون طعنة قاتلة، والظرف صعب جداً.. لكن صلاة الصبح لا تؤخر!! فماذا قال عمر عند أيقظه المسور بن مخرمة رحمه الله؟!
    قال: "نعم، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة"، فصلى عمر وجرحه يثعب دماً!!..
    لذلك كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول:
    "كنا إذا فقدنا الرجل في هذه الصلاة أسأنا به الظن"
    فهو إما أصيب في بدنه أو أصيب في دينه!..
    لقد ربى في بيت عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين..
    وكان الصالحون من هذه الأمة حريصين على بدء القتال دائماً بعد صلاة الصبح - وليس قبلها - حتى لا تضيع عليهم الصلاة، لأن وقتها قصير، وحتى يحصلوا على بركة الساعات الأولى من النهار، وحتى يبتهلوا إلى الله في صلاتهم أن ينصرهم على أعدائهم..
    خالد بن الوليد رضي الله عنه لم يكن يبدأ قتاله إلا بعد صلاة الصبح..
    يوسف بن تاشفين رحمه الله زعيم دولة المرابطين وقائد من أعظم قادة المسلمين لم يخض موقعة الزلاقة المشهورة إلا بعد أن صلى الفجر بجيش المسلمين، ثم بدأ القتال..
    قطز رحمه الله بدأ القتال في موقعة "عين جالوت" المشهورة ضد التتار بعد صلاة الصبح مباشرة..
    لم تكن أعمالهم تبدأ في الخامسة صباحاً أو السادسة صباحاً أو السابعة صباحاً، إنما كانت أعمالهم مرتبطة بصلاة الصبح..
    تكيف الدنيا ـ كل الدنيا ـ على مواعيد الصلاة.. ولا تكيف مواعيد الصلاة عل أي شئ أخر!..
    قواعد في منتهى الوضوح في فكر كل قائد مسلم ناجح..
    أنس بن مالك رضي الله عنه كان يبكي كلما تذكر فتح "تستر"..
    و"تستر" كانت مدينة فارسية حصينة حاصرها المسلمون سنة ونصف بالكامل، ثم سقطت المدينة في أيدي المسلمين، وتحقق لهم فتحاً مبيناً.. وهو من أصعب الفتوح التي خاضها المسلمون..
    فإذا كان الوضع بهذه الصورة الجميلة المشرقة فلماذا يبكي أنس بن مالك رضي الله عنه عندما يتذكر موقعة تستر ؟!
    لقد فتح باب حصن تستر قبيل ساعات الفجر بقليل، وانهمرت الجيوش الإسلامية داخل الحصن، ودار لقاء رهيب بين ثلاثين ألف مسلم ومائة وخمسين ألف فارس، وكان قتالاً في منتهى الضراوة.. وكانت كل لحظة في هذا القتال تحمل الموت، وتحمل الخطر على الجيش المسلم..
    موقف في منتهى الصعوبة.. وأزمة من أخطر الأزمات!..
    ولكن في النهاية – بفضل الله - كتب الله النصر للمؤمنين.. وانتصروا على عدوهم انتصاراً باهراً، وكان هذا الانتصار بعد لحظات من شروق الشمس !!
    واكتشف المسلمون أن صلاة الصبح قد ضاعت في ذلك اليوم الرهيب !!
    لم يستطع المسلمون في داخل هذه الأزمة الطاحنة والسيوف على رقابهم أن يصلوا الصبح في ميعاده!!
    ويبكي أنس بن مالك رضي الله عنه لضياع صلاة الصبح مرة واحدة في حياته.. يبكي وهو معذور، وجيش المسلين معذور، وجيش المسلمين مشغول بذروة سنام الإسلام.. مشغول بالجهاد.. لكن الذي ضاع شئ عظيم!..
    يقول أنس: وما تستر ؟! لقد ضاعت مني صلاة الصبح، ما وددت أن لي الدنيا جميعاً بهذه الصلاة !!
    هنا نفهم لماذا كان ينصر هؤلاء !!
    "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "
    إذا كانت هذه إحدى أسباب النصر، فخبرني بالله عليك كيف ينصر الله عز وجل قوماً فرطوا في فريضة صلاة الصبح؟!!
    هذا – والله - لا يكون..
    أما إن كان الجيش على شاكلة أنس بن مالك رضي الله عنه.. يحاسب نفسه على الصلاة الواحدة.. فهو ولا شك جيش منصور..
    "ولينصرن الله من ينصره، إن الله لقوي عزيز"..




    شروق
    شروق
    مراقب عام
    مراقب عام


    صلاة الفجر في عيون الصالحين!! Qatarw.com_378500351



    صلاة الفجر في عيون الصالحين!! Qatarw.com_178691187


    عدد المساهمات : 1665
    نقاط : 2372
    السٌّمعَة : 111
    تاريخ التسجيل : 06/11/2010

    صلاة الفجر في عيون الصالحين!! Empty رد: صلاة الفجر في عيون الصالحين!!

    مُساهمة من طرف شروق الأربعاء سبتمبر 28, 2011 11:54 am

    صلاة الفجر في عيون الصالحين!! 146930_1294749943

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 5:07 am