ارقى شباب على النت

الدندراوي يرحب بك زائرنا الكريم
وهدفنا هو رضائكم





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ارقى شباب على النت

الدندراوي يرحب بك زائرنا الكريم
وهدفنا هو رضائكم



ارقى شباب على النت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ارقى شباب على النت

عام


    من يرحم أطفال الشوارع

    avatar
    ????
    زائر


    من يرحم أطفال الشوارع Empty من يرحم أطفال الشوارع

    مُساهمة من طرف ???? الأربعاء يونيو 08, 2011 2:20 pm

    يمثل الأطفال اللبنة الأساسية لأي مجتمع، فهم خامته ومادته الأولية.. هذا من الناحية العملية، أما من الناحية الإنسانية فهم

    حبات القلوب، وفلذات الأكباد وثمار الأفئدة.
    وبالرغم من اليقين الراسخ أن العناية بالأطفال تستمد أهميتها

    من الحاجة لبقاء النوع الإنساني؛ إلا أننا نُصدم حين نجد هذا العدد الهائل من الأطفال المشردين حول العالم!
    وتزداد الصدمة حين نجد أن أكثر الأطفال تشردا وضياعا هم

    أطفال المسلمين، وتشير الإحصائيات أن عدد المشردين بالعالم

    العربي أكثر من 10 ملايين طفل، منهم 2 مليون طفل في مصر وحدها!

    هذا وفق الإحصائيات الرسمية، أما ماعدا الإحصائيات الرسمية فالمختصون يحذرون من ظهور مجتمع آخر مواز للمجتمع

    الرسمي بلا هوية، حيث ظهر جيل ثان من الأطفال لآباء وأمهات كانوا من أطفال الشوارع، ولو طال الصمت على هذه الظاهرة

    التي بدأت تطال بلدانا عربية أخرى كالسودان، واليمن، والمغرب، ولبنان، وموريتانيا وغيرها؛ فسنجد أنفسنا أمام

    مجتمعين مختلفين، لكل مجتمع قيمه وأخلاقياته، وحينها يحدث

    انفصام وهوة واسعة؛ سيكون من الصعب السيطرة عليها في مدى قصير.
    ففي هذا العالم المضطرب يضيع الأطفال الضعفاء في الزحام،

    ولا يجدون من يلتفت إليهم لا سيما الأطفال المشردين الذين ينظر إليهم البعض على أنهم أوبئة يجب التخلص منها، ربما

    نسوا أنهم كانوا سببا أساسيا في أزمتهم حين حرموهم

    المساعدة؛ للحصول على فرصتهم في الحياة لإثبات ذاتهم بتوفير البيئة المناسبة.
    ولو كان لهؤلاء ذاكرة إنسانية لتذكروا حادثة الطفل المشرد الذي

    لقى حتفه تحت عجلات جرافة جمع القمامة وهو يغط في نوم عميق بين الانقاض، ولم يوقظه هدير الجرافة أو لسعات برد الليل.

    لو كانت لهؤلاء ذاكرة لتأملوا أن هذا الطفل وغيره من الضعفاء

    الأبرياء عجزوا أن يجدوا مكانا آمنا بين هذه الجمعيات التي لا تكف؛ بل لا تخجل حين تتحدث عن الأمومة والطفولة، واكتفت

    من الأمومة والطفولة بشعارتها! أو بالشق الذي ينزع عن الأم

    أمومتها، ليحولها إلى كائن غريب رافض لكل شيء، متمرد على كل شيء ،باسم تحريرها من سلطان المجتمع الذكوري!

    ولو صدقت الجمعيات المهتمة بالأمومة والطفولة ـ المنتشرة في

    طول الوطن العربي وعرضه ـ لنهضت للقيام بدورها تجاه هؤلاء الأطفال الأبرياء، ولتخلت عن أجندتها الموجه إلى قضايا محددة

    باسم حقوق المرأة، وقضاياها تحت عناوين صاخبة هدفها الأول

    والأخير تضليل المرأة، ودفعها لتخليها عن دورها تجاه بيتها وأطفالها فيكونون عرضة للتشرد والضياع!!


    ----------------منقول--------------

    مجدي عمارة
    مجدي عمارة
    مدير عام


    من يرحم أطفال الشوارع Qatarw.com_1822993330
    عدد المساهمات : 2679
    نقاط : 3734
    السٌّمعَة : 76
    تاريخ التسجيل : 02/12/2010

    من يرحم أطفال الشوارع Empty رد: من يرحم أطفال الشوارع

    مُساهمة من طرف مجدي عمارة الخميس يونيو 09, 2011 8:50 am



    الاخت الغاليه
    شيماء
    بجد ممتاز وبرافووووووووووووووو
    علي طرحك هذا الموضوع

    من يرحم أطفال الشوارع 605barakallahabeermahmoxw4
    avatar
    ????
    زائر


    من يرحم أطفال الشوارع Empty رد: من يرحم أطفال الشوارع

    مُساهمة من طرف ???? الخميس يونيو 09, 2011 11:47 am


    سلام الله عليك ياغالى
    شكرا على زيارتك للموضوع و تشجيعك له
    بارك الله فيك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 10:17 am