ارقى شباب على النت

الدندراوي يرحب بك زائرنا الكريم
وهدفنا هو رضائكم





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ارقى شباب على النت

الدندراوي يرحب بك زائرنا الكريم
وهدفنا هو رضائكم



ارقى شباب على النت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ارقى شباب على النت

عام


2 مشترك

    كيف تتعامل مع الله ((اذا قابلته ))2

    ندى الايام
    ندى الايام
    مشرف عام القسم الاسلامي
    مشرف عام القسم الاسلامي


    عدد المساهمات : 132
    نقاط : 304
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/06/2011
    العمر : 35

    كيف تتعامل مع الله ((اذا قابلته ))2 Empty كيف تتعامل مع الله ((اذا قابلته ))2

    مُساهمة من طرف ندى الايام الثلاثاء يونيو 28, 2011 5:40 am

    ومن أراد أن يقابل الله فلا بد أن يخشع في لقائه
    ونحن نريد أن نعالج الخشوع بثلاثة أدوية
    ذكرنا الدواء الأول في الحلقة الماضية وهو :
    أن تغير نظرتك عن الصلاة فلا تفعلها فقط لتُبرأ ذمتك منها
    لا ..بل أنت تريد أن تصلي لكي ترتاح في الصلاة
    ...لأنك تحب الصلاة وقد وعدتكم بأن نذكر اليوم الدواء الثاني

    وهو سر من أسرار الخشوع في الصلاة

    نريد أن ندخل فيه وأن أكشف عنه .


    وقد أخبرتكم أنني من خلال تجربتي مع عشرات الآلاف

    من الأشخاص الذين تواصلنا معهم

    فإنني ما رأيت أحداً لا رجلاً ولا امرأة جرب هذه الطريقة

    في الصلاة وهذا السر ثم لم يخشع أبداً .


    بل إن كثيراً منهم إذا سهى عن استخدام هذا السر في الصلاة

    فإنه يعود إلى حالة السرحان المعتادة ..

    فبحسب ما تستخدم هذه المفتاح في صلاتك يكون خشوعك


    وهو أمر بسيط كل ما تحتاجه هو ترتيب أفكار

    لا أكثر

    فما هو سر الخشوع ؟

    سر الخشوع هو أن تُطبق ..

    المناجــــــــــاة

    قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :

    (إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنما يناجي ربه)

    - صحيح البخارى -

    ما معنى يُناجيه؟

    ُيناجيه : يُخاطبه

    أي: أن توجه كل كلمةٍ تقولها في الصلاة

    إلى الله

    كل ألفاظ الصلاة وجهها إلى ربك مباشرة فلا تقل كلام

    وأنت تسرد سرداً هكذا فقط تُفكر في إخراج اللفظ أو الانتهاء

    من عدد التسبيحات

    لا لا

    بل كلما قلت شيء في الصلاة فاستحضر أنك تقوله إلى ربك

    أنك توجه هذه الكلمة إلى أحد

    أنك توجهها إلى الله وأنه الآن أمامك وتكلمه يخاطبك

    وترد عليه

    انتبه .. انتبه !


    إذا تكلمت بأي كلمة في الصلاة ،

    أي كلمة يجب أن تستحضر توجيهها إلى الله،

    أنك الآن تقولها لله

    هذا هو سر الخشوع






    قد يقول قائلSad ولكني لا أرى أحداً يعني أنا ما أرى الله عز وجل

    فربما لا يتغير خشوعي..!)


    الجواب: لا يلزم أن تراه


    المذيع في نشرة الأخبار إذا أضاء له المصباح الأحمر بأنه

    الآن على الهواء مباشرة


    لماذا يضطرب ويكون منتبهاً ؟!


    مع أنه الآن لا يرى أحداً من الجمهور


    لكن لماذا الرهبة ؟!

    لأنه يوجد لديه يقين بأن هناك الآن من يقابله ومن يراه .

    حتى ولو كان المذيع لا يرى أحداً


    من المشاهدين فإنه يعلم أن المشاهدين يرونه

    يوجد في قلبه يقين بوجودهم لهذا يضطرب ويهتم .



    أنت أيضاً لديك يقين بأن هناك من يقابلك في الصلاة،

    أنت الآن واقف بين يدي الله



    أليس من المفروض أن تعبد الله كأنك تراه

    فإن إن لم تكن تراه فإنه يراك ؟







    نحن عندنا يقين كالشمس بأننا بين يدي الله وقوف

    نكلمه ويكلمنا

    الان كلمه ، كلمه قل له في الفاتحة :

    " الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "

    واستشعر أنك تقصد بأن الحمد لك كانت يا ربي استشعر هذا

    إنه سوف يرد عليك سيقول لك:

    "حمدني عبدي"

    كما أخبرنا بذلك الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم

    وأنت كأنك تسمع جواب ربك

    عندما قال لك: "حمدني عبدي" ،

    كأنك تسمعه لأننا اتفقنا أن نعبد الله كأننا نراه ..

    وإذا قلت بعدها:

    " الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ "

    فاستشعر كأنك تقول لله يا ربي

    أنت الرحمن أنت الرحيم

    فإن الله تعالى يرد عليك ً في الصلاة أيضا ويقول لك:

    "أثنى علي عبدي"

    مع أننا لا نرى لكننا على يقين بأننا أمامه الآن في الصلاة

    استخدم هذا الأسلوب في كل الصلاة

    استخدمه في السجود

    قل له ما تشاء في السجود من طلبات ورغبات

    أيضاً بين كل ركن وركن عبر عن اعتقادك

    بأنه سبحانه أكبر من كل شيء أكبر من الدنيا

    أكبر من السرحان، أكبر من التجارة

    قل له : الله أكبر

    وأنت راكع الله أكبر

    وأنت ساجد

    بين كل ركن وركن وأنت تخاطبه بأنه هو أكبر قل له:

    الله أكبر

    ثم قدم له التحية في آخر لقائك معه

    و قبل الوداع فتقول له :

    التحيات الله

    فأنت تحييه، توجه التحية إليه من قلبك

    هكذا كلمه ..










    أهم شيء استشعر المناجاة

    أنك تخاطبه وتوجه الكلام إليه ،

    عندها والله ستتغير صلاتك !

    سيكون هذا هو أحلى لقاء لك مع الله ،

    إن الذي يصلى بهذه الطريقة يود أن الصلاة لا تنتهي

    ويستحيل عليه أن يتلفظ بآيات وأذكار الصلاة بسرعة هكذا

    (( الرحمن الرحيم )) بسرعة

    مستحيل ..

    ألا ترى أنك عندما تأكل فمن المستحيل

    أن تستشعر طعم اللحم

    مع الحلويات مع المقبلات في نفس اللقمة ؟!

    لا مستحيل لا بد أن تجعل بينهما فاصلاً

    فكما أن الذي يأكل بسرعة لا يشعر لذة الطعام ،

    كذلك الذي يقرأ بسرعة في الصلاة لن يشعر بلذة الصلاة.

    لقد رزق الله لذة العبادة للناس

    يخاطبونه ويناجونه في صلاتهم

    وليس كل همه أن ينتهي من التلفظ بألفاظ معينة

    وقراءة آيات معينة هذا كل ما في الأمر لا ..

    على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ

    وتأتي على قدر الكرام المكارمُ



    يوجد دواء ثالث أيضاً للخشوع وهو:

    استحضار مشاعر معينة تجاه الخالق

    أثناء الصلاة

    هذا فيه عبادة زائدة فيه طعم ألذ

    هذا الشعور لا بد أن تدخله في صلاتك.

    يوجد كثير من الناس يصلي

    ولكن ليست لديه أي مشاعر تجاه الله ؛

    نعم ربما يكون حاضر القلب

    يفهم المراد من الكلمات في الصلاة،

    و لكنه لا يُحس بشيء أثناء الصلاة ،

    أقصد لا يحس بشيء تجاه ربه

    كما أنه لو قابل بائعاً في السوق فأنه سيكلمه بحضور قلب وفهم

    وهو لا يحس بشيء تجاه هذا البائع

    لا يحس تجاهه بأي حب ولا هيبة أو رهبة

    وهو يفعل نفس الشيء في الصلاة !

    هو لو قابل صديقه العزيز عليه لأحس بمشاعر الفرح،

    ولو ودع صديقه لأحس بالفراق وشيء من الحزن

    ولو ابتعد عنه ربما يشتاق ،

    كل هذه المشاعر تتوالد عندما يقابل صديقه أو حبيبه

    أما لو قابل الله في الصلاة فإنه لا يحس بشيء أبداً !

    صلاته لا مشاعر فيها

    لا شيء فقط حركات وكلمات ! .

    لذلك كثير من الناس بعد الصلاة لا يحس أن شيئاً اختلف في حياته

    لا

    لابد لهذا أن يتغير

    سندخل بالعمق الجديد، الآن ستضيف أنت الآن إلى صلاتك

    بُعداً جديداً ما هو؟

    إنه:

    المشاعر القلبية في الصلاة يعني عبادات قلبية

    اجعل في الصلاة شُعوراً تجاه ربك

    بأنك ترجوه ترجو رحمته وأنت في الصلاة

    " أتيت إليك يا ربي "

    تستشعر هكذا أتيت إليك يا ربي وأنا أرجوك ،

    أرجوك أن ترحمني

    أرجوك أن تُحبني

    أرجوك أن تعفو عني

    أثناء الصلاة تظن بأن الله تعالى سيقبلك وسيرضيك

    تحس أنه سيقربك عنده سيرفعك بين عباده

    هذه المشاعر أثناء الصلاة تُسمى :

    مشاعر الرجاء


    هناك مشاعر أخرى:

    الهيبة وأنت تقف بين يدي الملك،

    شعور ثالث أن تشعر بالحياء

    أن تشعر بالمحبة تجاه الله عز وجل

    المهم استحضر شعوراً معيناً

    وسيكون لقائك بالله تعالى مختلفاً تماماً .

    هذه ثلاث أدوية ذكرناها لا بد أن تعالج خشوعنا في الصلاة ..

    أولاً : غير نظرتك عن الصلاة

    ثانياً : المناجاة وهي أن تستشعر أنك توجه الكلام إلى الله

    الثالث : استحضار مشاعر الحب والرجاء والهيبة والحياء

    تجاه الخالق في الصلاة

    وأبشركم سنصلي صلاةً مختلفةً تماماً ..

    أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم

    وأن يعيننا على مقابلته ولقائه سبحانه
    elmagroh
    elmagroh
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    كيف تتعامل مع الله ((اذا قابلته ))2 Qatarw.com_1111519285
    عدد المساهمات : 1294
    نقاط : 1478
    السٌّمعَة : 36
    تاريخ التسجيل : 28/10/2010
    العمر : 33
    الموقع : elmagrohbobb@yahoo.com

    كيف تتعامل مع الله ((اذا قابلته ))2 Empty رد: كيف تتعامل مع الله ((اذا قابلته ))2

    مُساهمة من طرف elmagroh الأربعاء يونيو 29, 2011 8:15 am

    كيف تتعامل مع الله ((اذا قابلته ))2 Domain-f1fb315a9c
    ندى الايام
    ندى الايام
    مشرف عام القسم الاسلامي
    مشرف عام القسم الاسلامي


    عدد المساهمات : 132
    نقاط : 304
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/06/2011
    العمر : 35

    كيف تتعامل مع الله ((اذا قابلته ))2 Empty رد: كيف تتعامل مع الله ((اذا قابلته ))2

    مُساهمة من طرف ندى الايام الأربعاء يونيو 29, 2011 8:31 am

    شكرا على مرورك الكريم
    سلمت من كل شر

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 01, 2024 7:37 pm