الرئيسية
ثابت بن قرة " إقليدس العرب"
أول من توصل لحساب طول السنة الشمسية حيث حددها بـ 360 يوما و6 ساعات و9 دقائق و12 ثواني (أي أنه أخطأ بثانيتين فقط) وكان اعظم مهندسى العرب
ولد أبو الحسن ثابت بن قره بن مروان بن ثابت بن إبراهيم
في حرّان سنة 221 هـ وتوفي في بغداد سنة 288
وكان من المقربين إلى المعتضد حيث قدمه إليه الخوارزمي المعر
...عمل في الجامع الكبير في حران ثم انتقل سنة 848م إلى الرقة
أنشأ بها مدرسة عليا لتعليم الفلك والفلسفة والطب ومن تلاميذه سنان إبراهيم و ابن اخته البتاني
وقرة بن قميطاء وأيوب بن قاسم الرقي وإبراهيم بن زهرون و واسير بن عيسى وغيرهم من علماء أثروا من بعده فى تشكيل الحضارة الانسانية
كان ثابت يجمع بين عدد كبير من العلوم وقد نبغ فيها جميعا فقد برع في الطب
كما نبغ في الرياضيات وتفوق في الفلك وأتقن عددا من اللغات التي يترجم وينقل منها في مهارة واقتدار
علاوة على إتقانه وتمكنه من اللغة العربية ومن ثم فقد جاءت ترجماته تتسم بالسهولة والوضوح وعباراته سلسلة بسيطة
هذا وقد تعددت إنجازاته في هذا العلم في العصر الذي عاش فيه
وامتدت آثاره العلمية وفتوحه في علم الرياضيات إلى العصور التالية له حتى استحق أن يطلق عليه لقب "إقليدس العرب"
ومن أهم إنجازاته في هذا العلم: دراساته القيمة عن الأعداد حيث قسم الأعداد إلى قسمين الأعداد الزوجية والفردية
كما قسم العدد نفسه إلى أنواع ثلاثة العدد التام والعدد الناقص والعدد الزائد وأوجد طريقة سهلة لاستخراج الأعداد المتحابة وهو يعد أول شرقي بعد الصينيين بحث في المربعات السحرية وخصائصها
برع ثابت في علم الهندسة حتى قيل عنه إنه أعظم هندسي عربي على الإطلاق
وقال عنه "يورانت ول": إنه أعظم علماء الهندسة المسلمين فقد ساهم بنصيب وافر في تقدم الهندسة
وهو الذي مهد لإيجاد علم التكامل والتفاضل كما استطاع أن يحل المعادلات الجبرية بالطرق الهندسية
وتمكن من تطوير وتجديد نظرية فيثاغورث وكانت له بحوث عظيمة وابتكارات رائدة في مجال الهندسة التحليلية
ويعرف ثابت كأحد الأطباء العرب المبرزين وأحد أعلام عصره المعدودين بل إن تأثيره قد امتد ليصل إلى القرون التالية له فقد ظلت آثاره مرجعا مهمًا لطلاب العلم والباحثين في أنحاء الدنيا لعدة قرون
وكان ثابت من أوائل الرواد في جانب مهم من جوانب الطب لم يتطرق إليه كثير من الأطباء في عصره
فقد كان له اهتمام بالأمراض الجلدية ومستحضرات وأدوية التجميل حيث تحدث عن الأمراض التي تصيب سطح جلدة الوجه مثل الكلف والقوابي والآثار السود والبيض الناجمة عن الجدري
وتطرق إلى أنواع الصداع الذي يعتري الإنسان كما تعرض لأنواع الشقيقة وذكر ما يقوي الرأس وينقي الدماغ من الأدوية والأغذية
وكان له باع طويل في الأمراض العصبية والعقلية والنفسية واستطاع أن يشخص السكتة والصرع ويفرق بينهما كما وصف التشنج وذكر أسبابه وعلاجه
واهتم أيضا بطب الأطفال وأثبت تفوقا ونبوغا في مجال طب العيون وتشريح العين
وبرع في أمراض الأنف والأذن والحنجرة وتحدث عن أمراض القلب وتطرق أيضا إلى أمراض الفم والأسنان وأتى ثابت بمعلومات دقيقة في مجال أمراض الكلى والمثانة
ترك لنا عالمنا الجليل بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء ثروة لا تنتهي
وكنزًا لا ينفد من العلم والمعرفة فمن مؤلفاته الطبية : كتاب الذخيرة في علم الطب كتاب في علم العين وعللها ومداواتها
كتاب في الجدري والحصبة و كتاب الروضة في الطب رسالة في توليد الحصاة ومقالة في صفات كون الجنين، رسالة في اختيار وقت لإسقاط النطفة، تحديده لطول السنة النجمية.
ومن أهم مؤلفاته في الفلك: رسالة في حساب رؤية الأهلة ورسالة في حركات النيّرين ومختصر في علم النجوم ورسالة في سنة الشمس بالأرصاد وكتاب في آلات الساعات التي تسمى رخامات وكتاب في حساب خسوف القمر والشمس
اما مؤلفات ثابت الرياضية والهندسية: كتاب في الشكل الملقب بالقطاع و كتاب في مساحة الأشكال المسطحة والمجسمة وكتاب في قطوع الأسطوانة وبسيطها ومساحة المجسمات المكافية وقول في تصحيح مسائل الجبر بالبراهين الهندسية
وفى الختام لنا فى هؤلاء العلماء القدوة والامثال
أول من توصل لحساب طول السنة الشمسية حيث حددها بـ 360 يوما و6 ساعات و9 دقائق و12 ثواني (أي أنه أخطأ بثانيتين فقط) وكان اعظم مهندسى العرب
ولد أبو الحسن ثابت بن قره بن مروان بن ثابت بن إبراهيم
في حرّان سنة 221 هـ وتوفي في بغداد سنة 288
وكان من المقربين إلى المعتضد حيث قدمه إليه الخوارزمي المعر
...عمل في الجامع الكبير في حران ثم انتقل سنة 848م إلى الرقة
أنشأ بها مدرسة عليا لتعليم الفلك والفلسفة والطب ومن تلاميذه سنان إبراهيم و ابن اخته البتاني
وقرة بن قميطاء وأيوب بن قاسم الرقي وإبراهيم بن زهرون و واسير بن عيسى وغيرهم من علماء أثروا من بعده فى تشكيل الحضارة الانسانية
كان ثابت يجمع بين عدد كبير من العلوم وقد نبغ فيها جميعا فقد برع في الطب
كما نبغ في الرياضيات وتفوق في الفلك وأتقن عددا من اللغات التي يترجم وينقل منها في مهارة واقتدار
علاوة على إتقانه وتمكنه من اللغة العربية ومن ثم فقد جاءت ترجماته تتسم بالسهولة والوضوح وعباراته سلسلة بسيطة
هذا وقد تعددت إنجازاته في هذا العلم في العصر الذي عاش فيه
وامتدت آثاره العلمية وفتوحه في علم الرياضيات إلى العصور التالية له حتى استحق أن يطلق عليه لقب "إقليدس العرب"
ومن أهم إنجازاته في هذا العلم: دراساته القيمة عن الأعداد حيث قسم الأعداد إلى قسمين الأعداد الزوجية والفردية
كما قسم العدد نفسه إلى أنواع ثلاثة العدد التام والعدد الناقص والعدد الزائد وأوجد طريقة سهلة لاستخراج الأعداد المتحابة وهو يعد أول شرقي بعد الصينيين بحث في المربعات السحرية وخصائصها
برع ثابت في علم الهندسة حتى قيل عنه إنه أعظم هندسي عربي على الإطلاق
وقال عنه "يورانت ول": إنه أعظم علماء الهندسة المسلمين فقد ساهم بنصيب وافر في تقدم الهندسة
وهو الذي مهد لإيجاد علم التكامل والتفاضل كما استطاع أن يحل المعادلات الجبرية بالطرق الهندسية
وتمكن من تطوير وتجديد نظرية فيثاغورث وكانت له بحوث عظيمة وابتكارات رائدة في مجال الهندسة التحليلية
ويعرف ثابت كأحد الأطباء العرب المبرزين وأحد أعلام عصره المعدودين بل إن تأثيره قد امتد ليصل إلى القرون التالية له فقد ظلت آثاره مرجعا مهمًا لطلاب العلم والباحثين في أنحاء الدنيا لعدة قرون
وكان ثابت من أوائل الرواد في جانب مهم من جوانب الطب لم يتطرق إليه كثير من الأطباء في عصره
فقد كان له اهتمام بالأمراض الجلدية ومستحضرات وأدوية التجميل حيث تحدث عن الأمراض التي تصيب سطح جلدة الوجه مثل الكلف والقوابي والآثار السود والبيض الناجمة عن الجدري
وتطرق إلى أنواع الصداع الذي يعتري الإنسان كما تعرض لأنواع الشقيقة وذكر ما يقوي الرأس وينقي الدماغ من الأدوية والأغذية
وكان له باع طويل في الأمراض العصبية والعقلية والنفسية واستطاع أن يشخص السكتة والصرع ويفرق بينهما كما وصف التشنج وذكر أسبابه وعلاجه
واهتم أيضا بطب الأطفال وأثبت تفوقا ونبوغا في مجال طب العيون وتشريح العين
وبرع في أمراض الأنف والأذن والحنجرة وتحدث عن أمراض القلب وتطرق أيضا إلى أمراض الفم والأسنان وأتى ثابت بمعلومات دقيقة في مجال أمراض الكلى والمثانة
ترك لنا عالمنا الجليل بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء ثروة لا تنتهي
وكنزًا لا ينفد من العلم والمعرفة فمن مؤلفاته الطبية : كتاب الذخيرة في علم الطب كتاب في علم العين وعللها ومداواتها
كتاب في الجدري والحصبة و كتاب الروضة في الطب رسالة في توليد الحصاة ومقالة في صفات كون الجنين، رسالة في اختيار وقت لإسقاط النطفة، تحديده لطول السنة النجمية.
ومن أهم مؤلفاته في الفلك: رسالة في حساب رؤية الأهلة ورسالة في حركات النيّرين ومختصر في علم النجوم ورسالة في سنة الشمس بالأرصاد وكتاب في آلات الساعات التي تسمى رخامات وكتاب في حساب خسوف القمر والشمس
اما مؤلفات ثابت الرياضية والهندسية: كتاب في الشكل الملقب بالقطاع و كتاب في مساحة الأشكال المسطحة والمجسمة وكتاب في قطوع الأسطوانة وبسيطها ومساحة المجسمات المكافية وقول في تصحيح مسائل الجبر بالبراهين الهندسية
وفى الختام لنا فى هؤلاء العلماء القدوة والامثال
