الرئيسية
[size=16]قد يتفق البعض
ويختلف الاخر فى تقيم اداء المجلس الاعلى للقوات المسلحة فى ادارة شئون
الدولة منذ تنحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى 11 فبراير الماضى لكن
الاغلبية العظمى تجد ان هناك غموض وعدم وضوح رؤية كاملة لادارة المجلس
العسكرى لامور كثيرة داخل الدولة ومنها احداث جارية ايضاً ولم يقف حتى الان
احد عن الاسباب الحقيقة وراء هذا الغموض فى التعامل مع الملفات الهامة
للغاية والحيوية التى تحتاج الى قرارات فاصلة وحاسمة لهذه الدولة بعد قيام
تلك الثورة العظيمة بـ 25 يناير فقد قام الكثيرة بإتهامه بالتواطؤ الحقيقى
مع النظام السابق وقد اتهمه اخرون انه طامع فى استكمال حكم البلاد وقد رأى
اخرون ان المسؤلية الملقاة على عاتقه كبيرة للغاية وهى السبب فى هذا الغموض
لكن الدكتور محمد منصور أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز الدراسات
السياسية يوضح احد اهم تلك الاسباب الذى راجعاً الى عدم وجود خبرة سياسية
من قبل للمجلس العسكرى حيث انه قد تولى ادارة شئون البلاد وامساك زمام
الامور دون ان يكون له ادنى خبرة فى العمل السياسى من قبل كما ان تلك
المسؤلية قد تولاها فجأة دون سابق انذار ودون ترتيب لها موضحاً الى ان كان
ينبغى على المجلس العسكرى بداية الاستعانة بالخبراء والسياسين والمستشارين
فى تلك الامور لمساعداتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة والصائبة وقد ارجع
الخبير السياسى الاستاذ عماد جاد السبب وراء هذا الغموض هو انه بالرغم من
أن المجلس العسكرى يؤمن جلياً بأن ما حدث فى 25 يناير هى ثورة شعبية حقيقة
ولكنه يرى ان بالرغم من قيام تلك الثورة الا انه يجب ان نحافظ على شكل
وهيئة الدولة كما كانت عليه دون تغير لهذا نجد المجلس العسكرى مازل متمسكاً
بقوانين وامور قد ولت فى النظام السابق مثل تمسكه بإقامة الانتخابات
البرلمانية بالقائمة الفردية رغم اختلاف القوى السياسية معه فى هذا وايضاً
تمسكه بوجود نسبة خمسون بالمائة عمال وخمسون بالمائة فلاحين بالبرلمان
القادم ورغم اعلان القوى السياسية رغبتهم الفعلية فى طلب القائمة النسبية
الغير مشروطة مؤكدا ان المجلس العسكرى لا يريد عمل تغير جوهرى وفعلى كبير
يكون هو السبب فيه اثناء حكمه للبلاد كما يشيرا اخرون من المحللين السياسين
ان اسباب هذا الغموض هو عدم وضع خطة زمنية محددة لادارة شئون البلاد يعلم
الجميع ان المجلس العسكرى قد وعد اكثرة من مرة انه سيقوم بتسليم حكم البلاد
لسلطة مدنية منتخبة من قبل الشعب وانه غير طامع فى حكم الدولة ولكنه لم
يحدد جدول زمنى لكى يتم تسليم تلك السلطة لا بموعد محدد ودقيق لذلك الى
الان لايعلم احد موعد الانتخابات البرلمانية ولا يعلم احد متى ستتم
الانتخابات الرئاسية فهناك حالة تخبط لدى المجلس العسكرى فى اتخاذ القرارات
المصيرية والهامة واسدالحالة الغموض
ويختلف الاخر فى تقيم اداء المجلس الاعلى للقوات المسلحة فى ادارة شئون
الدولة منذ تنحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى 11 فبراير الماضى لكن
الاغلبية العظمى تجد ان هناك غموض وعدم وضوح رؤية كاملة لادارة المجلس
العسكرى لامور كثيرة داخل الدولة ومنها احداث جارية ايضاً ولم يقف حتى الان
احد عن الاسباب الحقيقة وراء هذا الغموض فى التعامل مع الملفات الهامة
للغاية والحيوية التى تحتاج الى قرارات فاصلة وحاسمة لهذه الدولة بعد قيام
تلك الثورة العظيمة بـ 25 يناير فقد قام الكثيرة بإتهامه بالتواطؤ الحقيقى
مع النظام السابق وقد اتهمه اخرون انه طامع فى استكمال حكم البلاد وقد رأى
اخرون ان المسؤلية الملقاة على عاتقه كبيرة للغاية وهى السبب فى هذا الغموض
لكن الدكتور محمد منصور أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز الدراسات
السياسية يوضح احد اهم تلك الاسباب الذى راجعاً الى عدم وجود خبرة سياسية
من قبل للمجلس العسكرى حيث انه قد تولى ادارة شئون البلاد وامساك زمام
الامور دون ان يكون له ادنى خبرة فى العمل السياسى من قبل كما ان تلك
المسؤلية قد تولاها فجأة دون سابق انذار ودون ترتيب لها موضحاً الى ان كان
ينبغى على المجلس العسكرى بداية الاستعانة بالخبراء والسياسين والمستشارين
فى تلك الامور لمساعداتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة والصائبة وقد ارجع
الخبير السياسى الاستاذ عماد جاد السبب وراء هذا الغموض هو انه بالرغم من
أن المجلس العسكرى يؤمن جلياً بأن ما حدث فى 25 يناير هى ثورة شعبية حقيقة
ولكنه يرى ان بالرغم من قيام تلك الثورة الا انه يجب ان نحافظ على شكل
وهيئة الدولة كما كانت عليه دون تغير لهذا نجد المجلس العسكرى مازل متمسكاً
بقوانين وامور قد ولت فى النظام السابق مثل تمسكه بإقامة الانتخابات
البرلمانية بالقائمة الفردية رغم اختلاف القوى السياسية معه فى هذا وايضاً
تمسكه بوجود نسبة خمسون بالمائة عمال وخمسون بالمائة فلاحين بالبرلمان
القادم ورغم اعلان القوى السياسية رغبتهم الفعلية فى طلب القائمة النسبية
الغير مشروطة مؤكدا ان المجلس العسكرى لا يريد عمل تغير جوهرى وفعلى كبير
يكون هو السبب فيه اثناء حكمه للبلاد كما يشيرا اخرون من المحللين السياسين
ان اسباب هذا الغموض هو عدم وضع خطة زمنية محددة لادارة شئون البلاد يعلم
الجميع ان المجلس العسكرى قد وعد اكثرة من مرة انه سيقوم بتسليم حكم البلاد
لسلطة مدنية منتخبة من قبل الشعب وانه غير طامع فى حكم الدولة ولكنه لم
يحدد جدول زمنى لكى يتم تسليم تلك السلطة لا بموعد محدد ودقيق لذلك الى
الان لايعلم احد موعد الانتخابات البرلمانية ولا يعلم احد متى ستتم
الانتخابات الرئاسية فهناك حالة تخبط لدى المجلس العسكرى فى اتخاذ القرارات
المصيرية والهامة واسدالحالة الغموض
