اليونان ( الاغريق ) ومدينة القدس
بقيت القدس تحت الحكم الفارسي حتى منتصف القرن الثالث قبل الميلاد ، حين استطاع الاسكندر المقدوني انتزاع المدينة المقدسة من الفرس مع أجزاءٍ واسعة من مصر والشام، فبسط اليونان نفوذهم على مدينة القدس بعد ان اجتاحوها بجيوشهم ودمّروا أجزاءً كبيرة منها.اصطبغت المدينة المقدسة بصبغة الإغريق، وكانوا قوماً يعبدون الأوثان، فحاولوا السيطرة على المسجد الاقصى والسماح بعبادة الأوثان في داخله.
لكن الاسكندر المقدوني توفي فجأة، مخلفاً وراءه تركة ثقيلة، فاقتسم قادته الأرض المقدسة من بعده، وأقاموا فيها معبداً وثنياً لهم، وبينما عاشوا في القدس قرابة المئة والعشرين عاماً يعبدون الأوثان، فإن اليهود كانوا يعبدون الله على حرف.
واستغل العرب الأنباط تفكك حكم اليونان بعد وفاة الاسكندر، فقاموا بغزو الأجزاء الجنوبية من فلسطين، واحتلوها بما فيها مدينة القدس التي بقيت في قبضتهم مئة عامٍ تقريباً، لكنها متقطعة بفترات حكم إغريقية كانت تجيء وتذهب.
بقيت القدس تحت الحكم الفارسي حتى منتصف القرن الثالث قبل الميلاد ، حين استطاع الاسكندر المقدوني انتزاع المدينة المقدسة من الفرس مع أجزاءٍ واسعة من مصر والشام، فبسط اليونان نفوذهم على مدينة القدس بعد ان اجتاحوها بجيوشهم ودمّروا أجزاءً كبيرة منها.اصطبغت المدينة المقدسة بصبغة الإغريق، وكانوا قوماً يعبدون الأوثان، فحاولوا السيطرة على المسجد الاقصى والسماح بعبادة الأوثان في داخله.
لكن الاسكندر المقدوني توفي فجأة، مخلفاً وراءه تركة ثقيلة، فاقتسم قادته الأرض المقدسة من بعده، وأقاموا فيها معبداً وثنياً لهم، وبينما عاشوا في القدس قرابة المئة والعشرين عاماً يعبدون الأوثان، فإن اليهود كانوا يعبدون الله على حرف.
واستغل العرب الأنباط تفكك حكم اليونان بعد وفاة الاسكندر، فقاموا بغزو الأجزاء الجنوبية من فلسطين، واحتلوها بما فيها مدينة القدس التي بقيت في قبضتهم مئة عامٍ تقريباً، لكنها متقطعة بفترات حكم إغريقية كانت تجيء وتذهب.