كثيراً ما يتبادر إلى أسماعنا عبارة المساواة بين الرجل والمرأة ..
ولكن هل فكر دعاة المساواة في مدى الاختلاف بين الرجل والمرأة ؟!
يرى علماء النفس ولعلنا نلمس ذلك أن التركيبة النفسية والبيولوجية لكل من الرجل والمرأة مختلفة كل الاختلاف .. فكلٌ له طباعه وطريقة تفكيره واحتياجاته .. بل وحتى المفردات التي يستخدمها كل منهم حتى وان تطابق اللفظ فإن المراد منها يختلف .. وكأنهما من عالمين بعيدين ..
يميل الرجال عادة إلى استخدام قصير الألفاظ التي تؤدي إلى المطلوب مباشرة .. يملون من الشرح .. و التفصيل.. لأن هذا قد يولد لديهم أن مخاطبهم يشعرهم بأنه يستخف بقدرتهم على الفهم والاستيعاب.. لا ينصح الرجال بعضهم بعضاً الا بإذن او طلب للنصيحة.
بينما في المقابل يميل النساء إلى الشرح والاهتمام بالتفاصيل ولو كانت دقيقة وبسيطة فهي تعني لهن الكثير .. تبدي النساء النصائح بشكل عفوي ومباشر ومن خلال الكلام لأن ذلك قد يشعرهن ولو بدون وعي أنهن يتشاركن في مشاعرهن واهتماماتهن وآرائهن وهو أساس قيام المجتمع النسوي حب المشاركة وتقديس العمل الجماعي المفعم بالود
ولكن تبتعد عن النصائح عندما يتعلق الموقف بنوع من التصريح عن المشاعر المؤذية فمجرد الإفصاح عنها يشعر إحداهن بالراحة ولو لم تجد حلاً لما تشتكي منه فمجرد النطق بما يحويه صدرها كفيل لها بالراحة ..
ولكن هل يعلم الكثير منا عن اختلافاته عن العالم الآخر ؟؟ هل نبحث عن فكرة كوننا مختلفين ويسعى كل منا إلى إيجاد طرق للتواصل مع الآخر ؟؟ سؤال يتبادر إلى ذهني كثيراً ..
ولكني في أغلب الأوقات أدرك أن القليل والقليل فقط من يبحث عن اختلافه عن الآخر وكيف بإمكانه التعامل معها فكل يتعامل مع الآخر بالطريقة التي يراها هو مناسبة وفي النهاية يحدث تصادم بين الجنسين وتحدث فجوة هائلة تزداد بازدياد الأيام ..
أخيراً أقول انه لا مساواة ين الرجل والمرأة ولو حاولنا المساواة بينهم فهذا يعني إلغاء أحدهم لا مساواتهم ..كل من الرجل والمرأة له كيانه وموضعه ولو انه لعب دوره في الحياة كاملاً لسعد به واكتفى
ولكن هل فكر دعاة المساواة في مدى الاختلاف بين الرجل والمرأة ؟!
يرى علماء النفس ولعلنا نلمس ذلك أن التركيبة النفسية والبيولوجية لكل من الرجل والمرأة مختلفة كل الاختلاف .. فكلٌ له طباعه وطريقة تفكيره واحتياجاته .. بل وحتى المفردات التي يستخدمها كل منهم حتى وان تطابق اللفظ فإن المراد منها يختلف .. وكأنهما من عالمين بعيدين ..
يميل الرجال عادة إلى استخدام قصير الألفاظ التي تؤدي إلى المطلوب مباشرة .. يملون من الشرح .. و التفصيل.. لأن هذا قد يولد لديهم أن مخاطبهم يشعرهم بأنه يستخف بقدرتهم على الفهم والاستيعاب.. لا ينصح الرجال بعضهم بعضاً الا بإذن او طلب للنصيحة.
بينما في المقابل يميل النساء إلى الشرح والاهتمام بالتفاصيل ولو كانت دقيقة وبسيطة فهي تعني لهن الكثير .. تبدي النساء النصائح بشكل عفوي ومباشر ومن خلال الكلام لأن ذلك قد يشعرهن ولو بدون وعي أنهن يتشاركن في مشاعرهن واهتماماتهن وآرائهن وهو أساس قيام المجتمع النسوي حب المشاركة وتقديس العمل الجماعي المفعم بالود
ولكن تبتعد عن النصائح عندما يتعلق الموقف بنوع من التصريح عن المشاعر المؤذية فمجرد الإفصاح عنها يشعر إحداهن بالراحة ولو لم تجد حلاً لما تشتكي منه فمجرد النطق بما يحويه صدرها كفيل لها بالراحة ..
ولكن هل يعلم الكثير منا عن اختلافاته عن العالم الآخر ؟؟ هل نبحث عن فكرة كوننا مختلفين ويسعى كل منا إلى إيجاد طرق للتواصل مع الآخر ؟؟ سؤال يتبادر إلى ذهني كثيراً ..
ولكني في أغلب الأوقات أدرك أن القليل والقليل فقط من يبحث عن اختلافه عن الآخر وكيف بإمكانه التعامل معها فكل يتعامل مع الآخر بالطريقة التي يراها هو مناسبة وفي النهاية يحدث تصادم بين الجنسين وتحدث فجوة هائلة تزداد بازدياد الأيام ..
أخيراً أقول انه لا مساواة ين الرجل والمرأة ولو حاولنا المساواة بينهم فهذا يعني إلغاء أحدهم لا مساواتهم ..كل من الرجل والمرأة له كيانه وموضعه ولو انه لعب دوره في الحياة كاملاً لسعد به واكتفى