المرأة والحياة ]
المرأة هي قصيدة الحياة ومدرستها الخالدة لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها لأن المرأة هي طعمها الشاهد وعسلها الباقي فالحياة تعرف المرأة جيدا لأنها زميلتها في مدرستها وتلميذتها في كتابها وقلمها في كتاباتها .
برعت المرأة في منهج الحياة لتكون مكانتها قوية لامعة وحسنها فياض قوي الأسر لأن براعتها تمكن في إستهلالها وإشراقة عنوانها وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها لأنها تنسف أقاويلهم وتقتل أفعالهم فسلاحهم الكلام الكاذب والفعل الدنيء وسلاحها هو الضعف نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس وأساتذة علم الإنسان لأنها تحاربهم بضعفها لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة لأنها مدرسة الأجيال وعلم من أعلام الحياة يرفرف على هامة الدهر .
الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقي .
الأعراقي