الرئيسية
الـسلام عليـكم و رحمـة الله تعالـــى و بركاتــه
أهـلا و سهـلا بزوارنـا الكـرام بمنـتدى الإبـداع
,,التغذية والصحة ,،
ان معدل السكر "الجلوكوز" في الدم يجب ان يكون بين الحدود 120- 80ملجرام/ 100مل دم وقد تكلمنا كثيرا عن زيادة السكر في الدم أو ما يعرف بمرض "السكري" وفي المقابل فإن نقص سكر الدم يعتبر من الأمراض التي يجب الحذر منها.
ويكون الشخص مصابا بهذا المرض "نقص السكر" فإن القراءة أو المقياس يمكن أن يهبط أو يقل عن 40ملجرام/ 100مل، وفي هذا النزول أو الانخفاض خطر كبير على الجملة العصبية أو الجهاز العصبي قد يؤدي هذا الانخفاض إلى تلف الأعصاب إذا استمر هذا الانخفاض لفترات طويلة.
ويمكن ان تحدث أعراض نقص سكر الدم ومستوى قياسه أعلى من ذلك "وقد يكون ضمن المجال الطبيعبي" إذا كان المريض سكريا وهبط القياس فجأة بمقادير كبيرة عما كان عليه.
تتمثل الأعراض المدرسة بجوع شديد، وضعف عام، وتعرق بارد وصداع، وخدر الوجه والأطراف، والخفقانات، وسوء التوافق، والدوخة أو الدوار، والهذيان، أو الاختلاط الذهني، والكوابيس، ويحدث ذلك نتيجة عدم كفاية السكر ليقوم الدماغ بوظائفه الطبيعية، وما يمكن ان يبدأ باختلاط خفيف يمكن ان ينتهي بالسبات.
ولا يمكن إثبات هذه الأعراض بأنها تعزى إلى نقص السكرإلا إذا كان مستوى السكر في الدم ناقصاً أثناء حدوث الأعراض، ولقد أصبح من الممكن عيار سكرالدم بسرعة وسهولة حاليا بوساطة الاجهزة الحديثة الصغيرة الحجم والتي يمكن أن يقتنيها أي بيت بوخز الاصبع وأخذ قطرة واحدة من الدم توضح على ورقة الفحص الخاصة، وتقرأ النتيجة فورا خلال دقيقة واحدة.
هناك أسباب كثيرة يمكن ان تؤدي إلى نقص السكر الحاد والشديد منها:
1- عند تناول مقدار زائد من الانسولين أو خافضات السكر الأخرى.
2- إذا لم تتناول الطعام المقرر لك، والمتناسب مع كمية الانسولين المحسوبة بناء على مقداره.
3- عند القيام بتمارين شديدة جدا استهلكت السكر وبقي فائض نسبي من الانسولين.
- يمكن للاسبرين، والكحول وأدوية السلفا ان تسبب نقص سكر الدم عند السكريين.
ويجب ان يعلم كل "مريض بارتفاع السكر" بأنه معرض لهبوط السكر المفاجىء، فيجب ان يحمل في جيبه دائما قطعا سكرية لاستخدامها في هذه الحالات، وأول الأعراض التي يحس بها كعلامة لهبوط السكر هي: تسرع القلب المفاجىء بلا سبب، أو حدوث الجوع الشديد والتوتر العصبي بعد تناول الانسولين أو خافضات السكر، إذا كانت الأعراض قد حصلت أثناء قيادة السيارة فيجب التوقف جانبا ثم تناول 6قطع سكر، أو 2- 3ملاعق صغيرة من السكر الحبيبي أو 3- 4أونسات من عصير فاكهة.
الأسباب الأخرى التي يمكن أن تسبب هبوط السكر:
أمراض الكلية أو الكبد "فهما العضوان المنظمان لسكر الدم" فالصيام يحرض الكبد على تفكك الغليكوجين "النشاء الحيواني" وتفريغه في الدوران الدموي على شكل سكر الغليكوز، فإذا استمر الصيام لفترة طويلة فإنه يمنع البنكرياس من افراز الانسولين.
فأي شخص لا يمكنه ضبط مستوى سكر الدم أثناء الصيام فإن السبب هو وجود علة في كبده أو كليته لا يحرر السكر المطلوب، أو انه لا يستطيع تخزينه، أو ان غدة البنكرياس المفرزة للأنسولين تستمر بافرازه في الوقت الذي يجب ان تتوقف فيه عن الافراز "أكثر هذه الأسباب من هذا النوع هو الورم البنكرياسي المفرز للانسولين Insulinoma، والكحوليون المدنفون الذين لا يستطيع كبدهم الامداد بالسكر اللازم عندما يتناولون الكحول والمعدة فارغة".
هبوط السكر الدموي الأركاسي:
وهو افراز شديد للانسولين أكبر من حاجة حرق السكر المتناول، عند تناول أي طعام سكري. فالبنكرياس تفرز بشكل طبيعي مقداراً من الانسولين كاف لحرق السكر المتناول في الوجبة، ولكن هنا يحدث ارتكاس أشد من الطبيعي بحيث تفرز كمية كبيرة جدا منه فتسبب هبوط السكر الشديد. ويتم كشف هذه الحالة بقياس السكر الفوري عند ظهور الأعراض بعد تناول الوجبة،ُُ فإذا كان العيار فوق 60ملغ/ 100مل فليس هناك من هبوط سكردم واما إذا كان أقل التشخيص هو هبوط السكر الارتكاسي.
ان افضل طريقة لمنع ذبذبة عيار السكر في الدم هو ضبط العلاقة الدقيقة بين كمية الانسولين من جهة، والوجبات والجهد المبذول من جهة أخرى.
واما إذا كان هبوط السكر يحدث والمعدة فارغة فيجب نفي وجود ورم في غدة البنكرياس المفرز للانسولين بالتصوير الطبقي المحوري للبطن، وعيار الانسولين في الدم عندما يكون السكر منخفضا فيه. "ان هذا الورم سليم ويمكن استئصاله جراحيا".
واما هبوط السكر بسبب الافراز الارتكاسي للانسولين فيمكن تجنبه بتناول وجبات صغيرة وعديدة، ويجب تجنب تناول السكريات الخالصة كالحلويات وعصير الفواكه، والبوظة، والمعجنات، الحلوة، فهي سريعة الامتصاص وخصوصا بين الوجبات حيث يمكن ان تحرض افرازا ارتكاسيا شديدا للانسولين، ولك ان تنتقي الحلويات المحلاة بالمحليات الصناعية أو الاسبارتام ويجب ان تكون الوجبات دائما من الأنواع التي تحرر سكرياتها ببطء:
البروتينات "30%".
والسكريات المركبة ذات الألياف العالية كالبقوليات والخضار المختلفة " 40- 50%". والباقي على شكل فواكه طازجة، ومجففة، ودهون بكميات كافية لجعل الطعم مقبولا.
يجب التوقف عن الكحول والتدخين، وتقليل القهوة والشاي
أهـلا و سهـلا بزوارنـا الكـرام بمنـتدى الإبـداع
,,التغذية والصحة ,،
ان معدل السكر "الجلوكوز" في الدم يجب ان يكون بين الحدود 120- 80ملجرام/ 100مل دم وقد تكلمنا كثيرا عن زيادة السكر في الدم أو ما يعرف بمرض "السكري" وفي المقابل فإن نقص سكر الدم يعتبر من الأمراض التي يجب الحذر منها.
ويكون الشخص مصابا بهذا المرض "نقص السكر" فإن القراءة أو المقياس يمكن أن يهبط أو يقل عن 40ملجرام/ 100مل، وفي هذا النزول أو الانخفاض خطر كبير على الجملة العصبية أو الجهاز العصبي قد يؤدي هذا الانخفاض إلى تلف الأعصاب إذا استمر هذا الانخفاض لفترات طويلة.
ويمكن ان تحدث أعراض نقص سكر الدم ومستوى قياسه أعلى من ذلك "وقد يكون ضمن المجال الطبيعبي" إذا كان المريض سكريا وهبط القياس فجأة بمقادير كبيرة عما كان عليه.
تتمثل الأعراض المدرسة بجوع شديد، وضعف عام، وتعرق بارد وصداع، وخدر الوجه والأطراف، والخفقانات، وسوء التوافق، والدوخة أو الدوار، والهذيان، أو الاختلاط الذهني، والكوابيس، ويحدث ذلك نتيجة عدم كفاية السكر ليقوم الدماغ بوظائفه الطبيعية، وما يمكن ان يبدأ باختلاط خفيف يمكن ان ينتهي بالسبات.
ولا يمكن إثبات هذه الأعراض بأنها تعزى إلى نقص السكرإلا إذا كان مستوى السكر في الدم ناقصاً أثناء حدوث الأعراض، ولقد أصبح من الممكن عيار سكرالدم بسرعة وسهولة حاليا بوساطة الاجهزة الحديثة الصغيرة الحجم والتي يمكن أن يقتنيها أي بيت بوخز الاصبع وأخذ قطرة واحدة من الدم توضح على ورقة الفحص الخاصة، وتقرأ النتيجة فورا خلال دقيقة واحدة.
هناك أسباب كثيرة يمكن ان تؤدي إلى نقص السكر الحاد والشديد منها:
1- عند تناول مقدار زائد من الانسولين أو خافضات السكر الأخرى.
2- إذا لم تتناول الطعام المقرر لك، والمتناسب مع كمية الانسولين المحسوبة بناء على مقداره.
3- عند القيام بتمارين شديدة جدا استهلكت السكر وبقي فائض نسبي من الانسولين.
- يمكن للاسبرين، والكحول وأدوية السلفا ان تسبب نقص سكر الدم عند السكريين.
ويجب ان يعلم كل "مريض بارتفاع السكر" بأنه معرض لهبوط السكر المفاجىء، فيجب ان يحمل في جيبه دائما قطعا سكرية لاستخدامها في هذه الحالات، وأول الأعراض التي يحس بها كعلامة لهبوط السكر هي: تسرع القلب المفاجىء بلا سبب، أو حدوث الجوع الشديد والتوتر العصبي بعد تناول الانسولين أو خافضات السكر، إذا كانت الأعراض قد حصلت أثناء قيادة السيارة فيجب التوقف جانبا ثم تناول 6قطع سكر، أو 2- 3ملاعق صغيرة من السكر الحبيبي أو 3- 4أونسات من عصير فاكهة.
الأسباب الأخرى التي يمكن أن تسبب هبوط السكر:
أمراض الكلية أو الكبد "فهما العضوان المنظمان لسكر الدم" فالصيام يحرض الكبد على تفكك الغليكوجين "النشاء الحيواني" وتفريغه في الدوران الدموي على شكل سكر الغليكوز، فإذا استمر الصيام لفترة طويلة فإنه يمنع البنكرياس من افراز الانسولين.
فأي شخص لا يمكنه ضبط مستوى سكر الدم أثناء الصيام فإن السبب هو وجود علة في كبده أو كليته لا يحرر السكر المطلوب، أو انه لا يستطيع تخزينه، أو ان غدة البنكرياس المفرزة للأنسولين تستمر بافرازه في الوقت الذي يجب ان تتوقف فيه عن الافراز "أكثر هذه الأسباب من هذا النوع هو الورم البنكرياسي المفرز للانسولين Insulinoma، والكحوليون المدنفون الذين لا يستطيع كبدهم الامداد بالسكر اللازم عندما يتناولون الكحول والمعدة فارغة".
هبوط السكر الدموي الأركاسي:
وهو افراز شديد للانسولين أكبر من حاجة حرق السكر المتناول، عند تناول أي طعام سكري. فالبنكرياس تفرز بشكل طبيعي مقداراً من الانسولين كاف لحرق السكر المتناول في الوجبة، ولكن هنا يحدث ارتكاس أشد من الطبيعي بحيث تفرز كمية كبيرة جدا منه فتسبب هبوط السكر الشديد. ويتم كشف هذه الحالة بقياس السكر الفوري عند ظهور الأعراض بعد تناول الوجبة،ُُ فإذا كان العيار فوق 60ملغ/ 100مل فليس هناك من هبوط سكردم واما إذا كان أقل التشخيص هو هبوط السكر الارتكاسي.
ان افضل طريقة لمنع ذبذبة عيار السكر في الدم هو ضبط العلاقة الدقيقة بين كمية الانسولين من جهة، والوجبات والجهد المبذول من جهة أخرى.
واما إذا كان هبوط السكر يحدث والمعدة فارغة فيجب نفي وجود ورم في غدة البنكرياس المفرز للانسولين بالتصوير الطبقي المحوري للبطن، وعيار الانسولين في الدم عندما يكون السكر منخفضا فيه. "ان هذا الورم سليم ويمكن استئصاله جراحيا".
واما هبوط السكر بسبب الافراز الارتكاسي للانسولين فيمكن تجنبه بتناول وجبات صغيرة وعديدة، ويجب تجنب تناول السكريات الخالصة كالحلويات وعصير الفواكه، والبوظة، والمعجنات، الحلوة، فهي سريعة الامتصاص وخصوصا بين الوجبات حيث يمكن ان تحرض افرازا ارتكاسيا شديدا للانسولين، ولك ان تنتقي الحلويات المحلاة بالمحليات الصناعية أو الاسبارتام ويجب ان تكون الوجبات دائما من الأنواع التي تحرر سكرياتها ببطء:
البروتينات "30%".
والسكريات المركبة ذات الألياف العالية كالبقوليات والخضار المختلفة " 40- 50%". والباقي على شكل فواكه طازجة، ومجففة، ودهون بكميات كافية لجعل الطعم مقبولا.
يجب التوقف عن الكحول والتدخين، وتقليل القهوة والشاي
