ألالام زهرة الياسمين*****

تلك الزهـر المبتسمــة حدائقي









على أنيــــــن صوتهـا


والدمــــع ينساب من عيناهـا




وقد تغير لـونهــــــــا رغم أنجلاء الخريف







وبشائر الربيـع تلوح بسمـــــــاء


مستبشرة بغدا جديد





والخـوف مذاب كالملح بأنين صوتهـــــــا





تلتقط أنفاسهـــــــــــــا





وكـأنهـــــا تحتضـر قبـل الاحتضـار





وكـأنها تودع باقـي الأزهـــــــار





فأحرقت بدموعـها الصامتة قلبــــــــي







فهمست بصوت خافت يكاد أن يسمـع





فدنوت منها أكثر لأسمع صوتهـا المبلل





في الوجـــــــع الغرق في الحـزن والألم





فسمعت شيء أحرق قلبـي وأدمـع عيوني



التي جف الدمع فيهــــــا منذ أن أحتـل الهجر مضجعي





فقالت هـــل لنـــــا بلقـاء قبـل الرحيـــــــل






هـــل لنــــــــا بنظـرة وداع قبـل الفراق الأخيــر








هـل لنـا في إلقـــــــــــاء سبيـل





أم ستبقــــــــى رهـن وجـــع الهجــــــــر



ونيران الهجير





آآآآآآآآآآه




يا زهرتـــــــــــــي كم كنت أتمنــــــى إلقاء





قبل الهجـــــــــر






وكم كنت أحلم في الوصال قبـل غدر العمـر






عذرا يا زهـرتـي فقد تجرعت من





كؤوس وجـع الهجـر







حتى احترقت روحـي







فكيف لي أن أحتمــل لحظـات الوداع




ما قبل الفراق






آآآآآآه





يا زهـرتـي لو تعلمي ببحـور الشوق التي أغرق فيــــــه





ما تجرائتي على الهجـر منذ زمـن بعيد ولا





الوقوف بمرفأ الفراق لأودعكِ الوداع الأخيـر





عذرا زهـرتي





رغم الشوقــ للقـائكِ





لا أقـوى على لحظـات وداعكِ





لـكن سأبقـى بانتظارك



حتى تعودي لأحملكِ



وأزرعكِ بقلبـي


من جديد