الرئيسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا من الملاحظ تزايد ظاهرة النكت فى المجتمعات
وهى على سبيل الدعابة ومن قبيل المزاح للترويح عن القلوب
فتعالو بنا نستمع الى قول النبى صلى الله عليه وسلم بخصوص هذا الامر
روى عن النبى صلى الله عليه وسلم قوله
"ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ويل له"
الراوي: معاوية بن حيدة القشيري المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 9648
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولا عجب فى ذلك فمعظم النكت وان لن تكن كلها هى فى الاساس كذب وافتراء
ولا اساس لها من الصحة والغرض منها هو اضحاك الناس
ولو سالت من قالها يقول دى نكته وليس كذب ان غرضى نضحك شوية ............ الخ
اقول لك اذا كان الحبيب صلى الله عليه وسلم توعد فاعله بالويل وهو واد فى جهنم لو سيرت فيه جبال الدنيا لذابت من حره
ثم انك يا صاحب النكت تغتاب الناس
والغيبه هى ذكرك اخاك بما يكره
فما بالك وانت تغتاب امة من الناس كالذى ينكت على الصعايدة وغيرهم
ولما سال الحبيب صلى اله عليه وسلم عن الغيبة
"قيل يا رسول الله ما الغيبة ؟ قال : ذكرك أخاك بما يكره . قال : أرأيت إن كان فيه ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته " صحيح الترمذى
والبهتان اعظم وهو ان تفترى على اناس بما ليس فيهم
وصاحب النكت مدعى ومفترى على الناس
وانت بهذه النكته تسخط الله عليك وتستجلب عداوة من قلت فى حقه النكته
وغالبية النكت على الصعايدة
واقولها بفخر
انا صعيدى ولي الشرف الفخر بانتمائى لهم
وانهم اهل مروءة ونخوة واصحاب مكارم اخلاق
وانى لا احب من يتقول عليهم ولا اسامحه وغيرى كثير ايضا لا يسامحوك
وان شاء الله حينما نقف بين يدى الله نقتص منك
واذا ضحك لك واحد صعيدى فنا اعجب منه
والغريب لو وجدت صعيدى بيتريق على نفسه
واذا لم تستحى فاصنع ما شئت
وبعدين من اخبركم ان الصعايدة بلهاء واغبياء
فهم قوم مثل اى قوم فيهم العلماء على سبيل المثال لا الحصر
الامام المراغى رحمه الله وكان شيخا للازهر
والشيخ رفاعة الطهطاوى
والامام ابن دقيق العيد وغيرهم كثير فى شتى المجالات والعلوم
ولو سالنى سائل
يعنى ايه هو الضحك حرام
ولا حرام نروح عن قلوبنا
اقول لك
ليس كذلك فالضحك مشروع ومباح
ولكن الوسيلة التى تسلكها هى المحرمة
والبديل
ان تسلك وسيلة مباحة
يا اخى هناك عديد من الكتب التى اهتمت بانواع الطرف والنكات
التى حدثت بالفعل اطلع عليها
مثل كتاب اخبار الحمقى والمغفلين
او كتاب البخلاء للجاحظ
او كتاب المستطرف فى كل فن مستظرف
او يمكنك انى تحكى عن مواقف تعرضت لها فهذا كله مشروع ومباح
ولم تضطر الى الكذب
والاستهزاء باخريت والسخرية منهم لتضحك جماعة وتغضب ربك
وفى النهاية اسال الله تعالى ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه
طبعا من الملاحظ تزايد ظاهرة النكت فى المجتمعات
وهى على سبيل الدعابة ومن قبيل المزاح للترويح عن القلوب
فتعالو بنا نستمع الى قول النبى صلى الله عليه وسلم بخصوص هذا الامر
روى عن النبى صلى الله عليه وسلم قوله
"ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ويل له"
الراوي: معاوية بن حيدة القشيري المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 9648
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولا عجب فى ذلك فمعظم النكت وان لن تكن كلها هى فى الاساس كذب وافتراء
ولا اساس لها من الصحة والغرض منها هو اضحاك الناس
ولو سالت من قالها يقول دى نكته وليس كذب ان غرضى نضحك شوية ............ الخ
اقول لك اذا كان الحبيب صلى الله عليه وسلم توعد فاعله بالويل وهو واد فى جهنم لو سيرت فيه جبال الدنيا لذابت من حره
ثم انك يا صاحب النكت تغتاب الناس
والغيبه هى ذكرك اخاك بما يكره
فما بالك وانت تغتاب امة من الناس كالذى ينكت على الصعايدة وغيرهم
ولما سال الحبيب صلى اله عليه وسلم عن الغيبة
"قيل يا رسول الله ما الغيبة ؟ قال : ذكرك أخاك بما يكره . قال : أرأيت إن كان فيه ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته " صحيح الترمذى
والبهتان اعظم وهو ان تفترى على اناس بما ليس فيهم
وصاحب النكت مدعى ومفترى على الناس
وانت بهذه النكته تسخط الله عليك وتستجلب عداوة من قلت فى حقه النكته
وغالبية النكت على الصعايدة
واقولها بفخر
انا صعيدى ولي الشرف الفخر بانتمائى لهم
وانهم اهل مروءة ونخوة واصحاب مكارم اخلاق
وانى لا احب من يتقول عليهم ولا اسامحه وغيرى كثير ايضا لا يسامحوك
وان شاء الله حينما نقف بين يدى الله نقتص منك
واذا ضحك لك واحد صعيدى فنا اعجب منه
والغريب لو وجدت صعيدى بيتريق على نفسه
واذا لم تستحى فاصنع ما شئت
وبعدين من اخبركم ان الصعايدة بلهاء واغبياء
فهم قوم مثل اى قوم فيهم العلماء على سبيل المثال لا الحصر
الامام المراغى رحمه الله وكان شيخا للازهر
والشيخ رفاعة الطهطاوى
والامام ابن دقيق العيد وغيرهم كثير فى شتى المجالات والعلوم
ولو سالنى سائل
يعنى ايه هو الضحك حرام
ولا حرام نروح عن قلوبنا
اقول لك
ليس كذلك فالضحك مشروع ومباح
ولكن الوسيلة التى تسلكها هى المحرمة
والبديل
ان تسلك وسيلة مباحة
يا اخى هناك عديد من الكتب التى اهتمت بانواع الطرف والنكات
التى حدثت بالفعل اطلع عليها
مثل كتاب اخبار الحمقى والمغفلين
او كتاب البخلاء للجاحظ
او كتاب المستطرف فى كل فن مستظرف
او يمكنك انى تحكى عن مواقف تعرضت لها فهذا كله مشروع ومباح
ولم تضطر الى الكذب
والاستهزاء باخريت والسخرية منهم لتضحك جماعة وتغضب ربك
وفى النهاية اسال الله تعالى ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه