الرئيسية
إلى الغالي على القلب و الروح:
في ليلة ممطرة تثاقلت خطواتي، و ارتمت حروفي و لم أجد من يواسيني غيرها فرفعت قلمي الأسود و فتحت دفتري الوردي و أشعلت الشمعة و سالت دموعي خفية عن الناس و خفية عن جنحة الليل، أكتب و لا أعلم ما أكتب و هل ستصلك كلماتي يا سيدي و حنيني إلى نظرات عيونك و همسات عبراتك، لم أقوى على الكتابة و يئست و نمت و دموعي على خدودي تسري سريان الدماء في الشرايين، رإفت لحالي أناملي و سمعت صوتا ينادي من بعيد أكتبي يا سيدة الحروف لعل الحروف تنسيك ما القلب لم يستطع نسيانه، فرفعت الأنامل و كتبت و جدتني أكتب عنه و له، هل أنساك؟ و هل أعيش على بقايا حبك فوجدتني أقر و أعترف أنني سأعيش على حبك مهما ما حصل بحياتي و أنني لن أنسى حبا نقش بالدم على دفتري قد تكون قصتي ليست كقصص الحب و الغرام و لكن يا سيدي العزيز لم أجدني أقوى حتى على ذكر كلمة نسيان، تتساقط أوراق الخريف و تثلج جبال الأوراس و لم يثلج صدري إلى غاية اليوم، اشتقت إليك لن أقنط و سأحاول الولوج إلى قلبك و لن أجعلك سيدا بل ملكا على دفتري الوردي، لقد توقفت عن الكتابة و أغلقت دفتري و رميت المفتاح في أعالي البحار العاتية و ندمت على فعلتي و الآن إنني ابحث بين صخور الشاطئ لعلني أجده بعدما لفضته البحار، تكون قسوة الأيام حينما نفترق و لكن يجب أن تعلم أنك أغلى من سيدة الحروف نفسها و أن الأيام و أحلامي مرة دون أناملك يا....قد يزورني الموت بين الهينة و الأخرى و لا أجدك و ربما أجدك و أقرأ أنا و أنت هذه الكلمات و نضحك على ما فعلته بنا الأيام....أحبك فلا تحرمني من صوتك و لا تجعل غيابك يطول
في ليلة ممطرة تثاقلت خطواتي، و ارتمت حروفي و لم أجد من يواسيني غيرها فرفعت قلمي الأسود و فتحت دفتري الوردي و أشعلت الشمعة و سالت دموعي خفية عن الناس و خفية عن جنحة الليل، أكتب و لا أعلم ما أكتب و هل ستصلك كلماتي يا سيدي و حنيني إلى نظرات عيونك و همسات عبراتك، لم أقوى على الكتابة و يئست و نمت و دموعي على خدودي تسري سريان الدماء في الشرايين، رإفت لحالي أناملي و سمعت صوتا ينادي من بعيد أكتبي يا سيدة الحروف لعل الحروف تنسيك ما القلب لم يستطع نسيانه، فرفعت الأنامل و كتبت و جدتني أكتب عنه و له، هل أنساك؟ و هل أعيش على بقايا حبك فوجدتني أقر و أعترف أنني سأعيش على حبك مهما ما حصل بحياتي و أنني لن أنسى حبا نقش بالدم على دفتري قد تكون قصتي ليست كقصص الحب و الغرام و لكن يا سيدي العزيز لم أجدني أقوى حتى على ذكر كلمة نسيان، تتساقط أوراق الخريف و تثلج جبال الأوراس و لم يثلج صدري إلى غاية اليوم، اشتقت إليك لن أقنط و سأحاول الولوج إلى قلبك و لن أجعلك سيدا بل ملكا على دفتري الوردي، لقد توقفت عن الكتابة و أغلقت دفتري و رميت المفتاح في أعالي البحار العاتية و ندمت على فعلتي و الآن إنني ابحث بين صخور الشاطئ لعلني أجده بعدما لفضته البحار، تكون قسوة الأيام حينما نفترق و لكن يجب أن تعلم أنك أغلى من سيدة الحروف نفسها و أن الأيام و أحلامي مرة دون أناملك يا....قد يزورني الموت بين الهينة و الأخرى و لا أجدك و ربما أجدك و أقرأ أنا و أنت هذه الكلمات و نضحك على ما فعلته بنا الأيام....أحبك فلا تحرمني من صوتك و لا تجعل غيابك يطول
